Telegram Group Search
خطبة الشيخ صالح الهبدان 2 ذوالقعده 1445
*السلام عليكم و رحمة الله و بركاته*
*هذا جهد شخصي في جمع شيء من الفوائد المتفرقة و ترتيبها و إخراجها بصيغة كتاب الكتروني*
*أتمنى من إخواني طلبة العلم لا أقول : عمل مثل ذلك ، بل أغزر علمًا و أعظم فائدة .*
*اليوم كي تطبع كتابًا ورقيًا ربما يكلفك عشرة آلاف ريال و مع ذلك فالناس منصرفة عن الكتاب الورقي ، فربما كسد و لم تحصل ربع تكاليف الطباعة*
*بالمقابل فإن الكتاب الالكتروني لا يكلف معشار ذلك ، و يسهل نشره و الإفادة منه .*
*أنا أشجع من يتيسر له التأليف أو حتى الجمع و الانتقاء أن ينشر ما لديه*
*و في ذلك فوائد متعددة : لنفسه أولًا بالمراجعة و البحث ، ثم لغيره من اولاد و احفاد و عموم الناس .*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات 🌷🌷

نزفّ إليكم البشرى بإصدار كتاب: (الورقات في صفة الحج والعمرة)، للشيخ د. خالد بن علي المشيقح، ومن إعداد: سهيل بن إبراهيم الطاسان.

وهو كتاب يُعنى بذكر صفة الحج والعمرة، بشكل مختصر، بما يُناسب جميع طبقات القرّاء.
وهو صالح للنشر والقراءة والتعليق عليه في حملات الحجّ.

وفّق الله الجميع لما يُحبّ ويرضى.
‏*اختيار العيش في الغرب يضيع النسل*

كتبت مؤمنة العظم حفيدة الشيخ علي الطنطاوي
لقد امتلك جدّنا علي الطنطاوي رحمه الله من الحكمة ما جعله يمنعنا من متابعة إجراءات الهجرة إلى كندا عندما هممنا بذلك قديماً وأولادنا ما زالوا صغاراً . حيث قال:** " اختيار العيش في بلاد الغرب يضيع النسل، فإن استطعتم حماية أولادكم فلن تضمنوا ذرياتكم فلا تحملوا وزرهم ووزر نسلهم الى يوم القيامة "**

وها هي تجربتي : منذ 9 سنوات ورثت وظيفة مؤرخ عائلة رمضان عن المؤرخ الذي في بيروت، فبدأت بشجرة العائلة وبحثت عن أفراد العائلة في كل أنحاء العالم أونلاين / إلى أن وجدت ٥ آلاف منهم وصدمتني الأرقام... وإليكم إحصاءات كل من هاجر الى بلاد الغرب :
من هاجروا منذ ١٠٠ عام.. ٩٦% من ذريتهم لم تعد مسلمة...
ومن هاجروا منذ ٨٠ سنة .. ٧٥% من أحفادهم لم يعودوا مسلمين
ومن هاجر منذ ٦٠ سنة .. ٤٠% على النصرانية

ومن هاجر منذ ٤٠ سنة ٢٥ % تركوا الاسلام

في الأكوادور منذ ٨٠ عام هاجر اليها شيخ وبنى أول مسجد فيها، وسعى لتربية أولاده على الإسلام، لكن اليوم لا يوجد ولا حفيد واحد من أحفاده على الإسلام . وهذه حال كل العائلات ...
وأنا على الصعيد الشخصي ... فقط من أحفاد جدي صار عندنا ١٦ من اصل ٤٨ ليسوا على الإسلام بسبب عيشنا في أمريكا...

أهلي وإخواني وأحبابي وأصدقائي لا تضيِّعوا أولادكم وذرياتكم إلى يوم القيامة وتكونوا سبباً في تحولهم من الإسلام وضياع دينهم، أو تكونوا سبباً في دخولهم النار...
فالدنيا زائلة، وعمرنا فيها قصيرٌ، ونحن ضيوف، ضحوا من أجل أولادكم وآخرتهم نصيحة لله.

أيها المسلم، هذا هو حال الأسر الإسلامية التي هاجرت إلى الغرب، فقد كسب أغلبها دنيا، ولكن أضاع الآخرة، وإنّ هذا المقال عظة وعبرة.. فاعتبروا يا أولي الألباب .
2024/07/04 08:25:44
Back to Top
HTML Embed Code: